يا مـن زرعتــــي في قلبي لذائـــذ عشـــق لـــن تنتــهــي ....
يا عبيــراً زارنـــي لحــظة صـــفا وتركني بدون عودة
يا قلباً أرق مـن النســيم .... وأغلى مــن الحـــريـر .... و أصفــى من الذهــب
البارحـــة جلســت انتـظــــر طيــفك ....
اشتـــم عبــق رائحـتـــــكِ التي تغشـــاني كل صباح ، وحتى في المســاء تبهــرني روعتــك وأنت تحت الأرض ....
بالله عليك أخبـــرينـي عـــن حـجــــم عــاطـفتـــك التـــي تــحــرك وجـــداني .... وتعبـث في شعوري ....
وتحـــرقني وتحــرق أنـفاســــي ،،،،
يا جـــنـتي ....
يا مــن أشـــعلتي الإحســاس داخــــلي ....
يا من أبكتني حتى جفت دموعي من عيني...
انتـظـــرتك البـــارحة فــي ذلك البســــتان .... الذي يتـــراءى لــي فيـــه وجهــــك ....
الـــزهــور والـورود تشبهــــك ....
لـــكنك أنتي مــن يعطـــيهـا العطــر والجمــال الذي يجعــلها أغنيــــة فــي أفـواه العاشقيـــن
شــــذى عطــرك يـفـوح في كل المكـــان ، ليــعــانق أنـفـــاســـــي المتعبـــة ، ويتغلغل في شـــرايين نـفســـي المتوقــــدة ....
الــورود أصبحت تغـــار منك ....
تستنجـــد بــيّ ....
تقول لي وجــودهـا ومماتها خطراً عليّ ....
إحمـــلهــا بعيــداً عنـــي .... ولكن اترك لي عطـــرهــا لأستــــقي منـــه عبق ريحــي ....
ســأخاطب الســـاعات والدقائق والثواني من أجلك ....
سأخاطب الزمــــان .... لكي يعيد الماضي ...
وسأحاول أن أكــــون طافيــــاً فوق متاعب الحياة .... من أجلك
ومن أجلك سأحضن نــجــد وتــهـــامـة .... وسأجول في المغرب ولبنان وسورية وايطاليا...
لــــن تتلف أعصـــــابي أيها الزمــــن .... فبهـــا سأتحــــداك ....
وبدفئــــها سأواجهـــك ، وسنضيء الشموع في افراحهــا وفي أعياد ميلادها ....
و ستكبّــر في داخلــي كلمــا مرة زمن مماتها....
لأنـــها بإختــصار حبيبتــــــــــــــي ....
رشيد من المغرب الأقصى