ثمة أشياء كثيرةأجبرتني على النزف
بغزارة فأعذرونيعلى جراءة هذاالنزف
.
.
.
سُطرتَالآهات..
بُعثرَ حِبٌرالقلم
تشتت التكهنات..
زاد في القلبالألم
تخنقني العبرات..
كأنها في القلبسهم
تتوالى الحسرات
لتعلن عما بي من ألم
أذرف الدمعات خوفاً من هم
أبكيالساعات..
أتمنى الواقع ألم
أذكر تلك اللحظات المؤلمة
فالدمع يحنوالقلب يصد
والعين ملهوفة
والضحكةمسروقة
الخوف صارعنواني
والألم هوسلاحي
زادانكساري
وازداد نزيف الجرح بقلبي
كاد الألمأن يمزقه
بل مزقه حتى سالتدمائي
أصبحت تائهةفي دروبي
أتخبط بخطواتي
دروب الظلامالتي التعرف الجوع
لاتعرفالرحمة..
كيف الخروج وقد سٌلب النور مني
ماأقساها من لحظات..!
عندما تٌسلبروح طاهرة
فتنطفئ شمعةالنجاة في يدي
سقطتقطراتها الحارقةوأحرقتني
أيا من مزقتروحي
أيا من اغتلتبسمتي
أصبحت بقاياإنسانه
أحرق لهيب الحزنجدار صمتي
كيف النجاة!
وقد سالت دموعيفي بحر همي
وأغرقتني في أعماقجرحي
لاشئ في هذا الزمنقادر
على جمع ماحٌطم ودٌمر بداخلي
أصبحت قارورةبؤسوشقاء
ألا داريت ياعيونيدموعي
ألا أسكتي أنين مشاعري
ألا تركتني أغني الفرحةعلى أوتار الحياة
شٌنقتروحي
وغٌَرستالغصة بداخلي
ذبٌلتأوراقي
أصبحت حٌطام
ها قد أعلنت إبحاري بدمانكساري
أصبح قلبيتمثال من الخزف والزجاج
انكسر مثلما انكسرالأمل بالنجاة
من تلك الآلاموالذكريات
أرجوك ..!
لما القسوة
طعنتني الدنيا بسكينمعطرة
برحيق سموم ابتسامتها المزيفة
يادنيا...يابشر
دعونيأرسمالبسمة في أفق السماء
يادنيا حررينيمن قيودمدامعي
أخرجيني من سجون الحزن
علميني أن أقول وداعاَلذلك
الذي دمر أزهارحدائقي
ودعيها تزهرمن جديد
.
.
همسة:
إلى هنا لاشي سوى أن غموض
ضاعت في غياهب الوجع..!