تعرف أنك تؤلمنى وتزيد الطعن لتدمينى
قسماً لو حضنك هو المأوى سأتوه وقيودك لن تسبينى
فلو كان دمك لى خمراً يحيينى
وعيونك بحراً يروينى
وضفاف شفاهك تسقينى
أبداً .. أبــــــداً لن تسمع صدى وجعى ولن تشفيك آهات أنينى
يا قلباًً مازلت أعشقه بسهام القسوه يردينى
أرتضيت من قبل العذاب فى حبك فكيف لى بعذاب بعدك ألا يبكينى
فدموع الأمس ترنيمه عشق ودموع اليوم تعزينى