أحرف صامت رسمتها على أوراق الياسمين ووضعتها في ظرف من القرنفل وأرسلتها إلى عنوانكِ
أحرف لا تُعرف ولا تُقرأ إنما هي أحرف شعرت بها القلوب وسمعتها الأرواح ولمستها الأنامل
أحرف إذا وضعت أمام الشعراء والقراء عجزوا عن هجائها ومعرفة معانيها
أحرف لم تكتب بخط اليد إنما العيون رسمتها وشكلتها والشفاه وضعتها ورتبتها على تلك السطور المخملية, فكل نقطة كتبت ورسمت كانت مليئة بالشوق والحب إليك وحدكِ
ياضوء عيوني وروح جسدي وبسمة شفاهي الوردية
فسبب هذا كله بأن الشوق جن في نفسي وهاجت روحي لرؤيكِ
فأسرعت لأدون كلماتي فأرجو أن تقبليهامني
يا أجمل