ابوعدى2005 صديق ماسي
عدد الرسائل : 317 العمر : 45 المهنه : رساله شخصية :
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: الغذاء الصحى ... يحمى طفلك من الامراض الحساسيه الأحد أكتوبر 26, 2008 8:17 am | |
| الغذاء الصحّيّ... يحمي طفلك من أمراض الحساسية! ============== يبدأ الاهتمام بصحة الطفل وحمايته من أمراض الحساسية من توفير الغذاء المناسب، سواء بالرضاعة الطبيعية أو البدائل الغذائية التي تساعد في نموّه وأداء جسمه وظائفه ودوره الدفاعي المتمثّل في جهاز المناعة الذي يقاوم الأمراض ويعينه على الشفاء.
تؤكد د. فرحة المنشاوي (أستاذة المناعة الإكلينيكية) أن التغذية الصحية السليمة تزيد كفاءة أجهزة الجسم، لذلك يجب أن تكون متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية. تقول: «إذا لم يتم الاهتمام بغذاء الإنسان منذ مولده سيتعرض حتماً لضعف جهازه المناعي وعدم قدرته على التصدي للأمراض».
أنواعها
تنقسم الأغذية الوقائية التي يحتاجها الطفل لحمايته من الأمراض والتي تحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية إلى ثلاث مجموعات:
• المجموعة الأولى: ذات الأوراق، مثل الملوخية والباذنجان والفاصوليا الخضراء، وهي غنية بالفيتامينات.
• المجموعة الثانية: الخضر الدرنية، مثل البطاطا، وهذه المجموعة غنية بالنشويات.
• المجموعة الثالثة: الخضر والفاكهة أو البقول، مثل الفول والعدس واللوبياء، وهذه المجموعة غنية بالبروتينات.
كذلك تحتوي الخضراوات الطازجة التي تقدَّم كطبق سلطة على كمية كبيرة من فيتامين «ج» بالإضافة إلى فيتامين «أ» و{ب» ومعظم المعادن.
حساسية الغذاء
تعتبر د. ضحى عبده (خبيرة التغذية) أن هناك أغذية مسؤولة عن الإصابة بالحساسية لدى الأطفال، مثل البيض والسمك واللبن، وبعض الفاكهة، مثل الفراولة والطماطم والشوكولا، كذلك هناك نوع آخر من الحساسية نتيجة نقص بعض الأنزيمات في الجسم وتتعلق بالغذاء، مثل حساسية اللبن التي تنتشر بين الأطفال الرضَّع وتصيبهم بالاضطرابات المعوية.
تنصح د. عبده بالإقلال من بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية عن طريق استشارة الطبيب الاختصاصي الذي يحدد نوعية الأطعمة التي تناسب كل حالة بعد إجراء الفحوص اللازمة مثل تحليل الدم، أو في الأماكن المصابة بأعراض الحساسية.
في ما يتعلق بالأغذية التي تقاوم الحساسية وتحمي بشرة الأطفال والكبار تقول د. عبده: «هناك نتائج جيدة في استخدام زيت الذرة وعباد الشمس والصويا وزيت السمك، الذي يحتوي على أحماض أمينية تدخل في تكوين جدار الخلايا وتعمل على نضارة البشرة وتجعلها ناعمة، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الموجودة في الخضراوات والفواكه الطازجة، التي تمد الجسم بالأملاح المعدنية والفيتامينات المغذية للبشرة، وتساعد في نضارة الجلد أيضاً».
تتعدد أنواع الأدوية الخاصة بعلاج الحساسية وتتوافر في أشكال مختلفة من ناحية التركيز والكفاءة المطلوبة والحالة التي يوجد فيها الدواء نفسه، مثل المراهم والكريمات والشراب والمستحلبات، ولكل نوع استعمالاته وخواصه، ويُعطى في ظروف معينة حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل. عندما يتعرض جسمه للأجسام الغريبة المحيطة به، تحدث استجابة مناعية ضدها، وفي مرة أخرى تكون هذه الاستجابة سريعة ومفيدة وفورية وتكون النتيجة إما مفيدة للجسم أو ضارة، وهي ما تعرف بأمراض الحساسية.
الأجسام الغريبة هي مادة تتكون عادة من البروتين، يستقبلها الجسم على أنها غريبة وتؤدي إلى حدوث رد فعل مناعي فيه، وهي الطريقة نفسها التي يحارب بها الجسم الأمراض.
الفرق بين مسببات الحساسية والأجسام الغريبة الأخرى هو أن الأولى غير ضارة لمعظم فئات البشر باستثناء من لديهم الاستعداد القوي لها، في حين أن الأجسام الغريبة الأخرى تعتبر ضارّة لكل البشر.
الأرتكاريا
يؤكد د. يحيى الجمل (أستاذ طب الأطفال)، أن اعتماد الأطفال على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى يجعلهم أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية من أقرانهم الذين يعتمدون على بدائل التغذية الأخرى، موضحًا ضرورة أن تنتبه الأم إلى منع تناول أطفالها الطعام المسبب للحساسية خصوصاً الذين يحملون تاريخاً وراثياً للمرض، وحتى في مرحلة الحمل، بمراعاة الأم لطبيعة غذائها الذي يحمي مولودها ويؤجل ظهور المرض ويخفّض آثاره.
يشدد د. الجمل على أنه عند إصابة الطفل بأعراض الحساسية مثل الحكة الجلدية الناتجة من الأرتكاريا أو ظهور تورّم في العين أوالشفتين أواللسان أو الحلق، يجب استشارة الطبيب فوراً وحقنه سريعاً بمادة الأدرينالين في العضل مع استخدام الأوكسيجن.
كذلك ينبه إلى ضرورة تجنُّب الأغذية والأدوية التي تسبب الحساسية ومنها الفول السوداني ولبن البقر والبيض والسمك والمأكولات البحرية وبعض المكسّرات والفواكه.
أما بالنسبة إلى الأدوية التي تسبب الحساسية، فهي البنسلين والأسبرين وبعض مخفضات الحرارة الأخرى والعقاقير التي تستخدم في التخدير أو مادة اللاتكس المطاطة التي تستخدم في تصنيع بعض ألعاب الأطفال وغيرها... | |
|